عبد الله بن عبد المطلب ( 81 ق هـ - 53 ق هـ ) الموافق لـ ( 544 م - 571 م)
والد الرسول محمد . قال البلاذري كان عبد الله يكنى أبا قُثَم، قال ويقال أنه كان يكنى أبا محمد ويقال كان يكنى أبا أحمد.
سبه
هو عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان[1].
[عدل]أمه
أم عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم هي : فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي أقرب الفواطم اللائي ولدنه . وذكرها ابن حبيب في المنجبات من النساء، قال :
ولم تكن العرب تعد منجبة لها أقل من ثلاث بنين من أشراف، فقد ولدت الزبير وأبا طالب حكمي قريش، وعبد الله أبا رسول الله
.
قال الطبري في تاريخه : "كان عبد الله أبو رسول الله أصغر ولد أبيه وكان عبد الله والزبير وعبد مناف وهو أبو طالب بنوا عبد المطلب لأم واحدة، هذا في رواية ابن إسحاق".
وروى هشام بن محمد عن أبيه أنه قال : "عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله وأبو طالب واسمه عبد مناف والزبير وعبد الكعبة وعاتكة وبرة وأميمة ولد عبد المطلب إخوة".
[عدل]نذر عبد المطلب
نذر عبد المطلب إذا تم ابناؤه عشرة لينحرن احدهم قربانا لله تعالى عند الكعبة فلما توافي أولاده عشرة جمع قريشا واخبرهم بنذره فكان عبد الله والد النبي هو الذبيح وعبد الله احسن أولاد عبد المطلب واعفهم وأحبهم اليه فأقبل به عند الكعبة ليذبحه فمنعته قريش ولا سيما أخواله من بني مخزوم واخوه أبو طالب فقال عبد المطلب ماذا افعل بنذري فاشارت اليه امراة ان يقرع بينه وبين عشرة من الابل فان خرجت على عبد الله يزيد عشرا من الابل حتى يرضى الله به وأقرع عبد المطلب وبين عشرة من الابل فوقعت القرعة على عبد الله فلم يزل حتى بلغت 100 ابل.
[عدل]زواج عبد الله من آمنة بنت وهب
تزوج عبد الله من آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وبنو زهرة عشيرة من قريش، وكان عبد المطلب قد تزوج هالة بنت وهيب. ووهيب عم آمنة وقد تربت في بيته. فولدت له آمنة بنت وهب محمدا رسول الله .
[عدل]وفاة عبد الله
ولم ير محمد أباه, فقد مات في يثرب عند أخواله بني عدي بن النجار، وكان في مهمة تجارية وهي أن أباه عبد المطلب بعثه يمتار له تمراً من يثرب فمرض عند العودة ومات فدفن هناك, وكان قبره معروفاً إلى وقت قريب عند أهل المدينة المنورة، في دار تسمى بدار النابغة.