[color:cade=green]نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد الغزيز ال سعود بالشفاء .......وقد تجمع اليوم قبل وصوله الاف الطلاب ليهنؤه على عودته الي الوطن سالم معافى وكان هنالك عروض واحتفالات مبهجة فرحين بالملك واملين الله ا نيحفظه للبلاد والعباد [color:cade=cyan
اء، 23 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 15 (GMT+0400)
العاهل السعودي يعود إلى بلاده الأربعاء
الرياض، الممكلة العربية السعودية(CNN)-- عاد العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى الرياض الأربعاء، بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة شهور، خضع خلالها لعمليتين جراحيتين في الولايات المتحدة، قبل أن يتوجه إلى المملكة المغربية للنقاهة واستكمال العلاج الطبيعي.
ونقل التلفزيون السعودي الرسمي وقائع وصول الملك عبد الله إلى مطار العاصمة السعودية، حيث بدا بحالة طيبة حيث حرص على الوقوف والسير على قدميه لمصافحة مستقبليه، فور هبوطه من الطائرة التي أقلته عائداً إلى المملكة، والتي هبط منها باستخدام مصعد كهربائي.
كما انتشرت الفرق الفنية لتقديم عروضها على أرض المطار تعبيراً عن فرحتها بعودة العاهل السعودي، فيما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس"، أن يوم السبت المقبل سيكون عطلة رسمية بمناسبة عودة "خادم الحرمين" إلى المملكة.
وخضع الملك السعودي، البالغ من العمر 86 عاماً، لعملية جراحية ناجحة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتلاها في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري عملية متابعة أخرى، من أجل "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة."
ومع بدء تماثله للشفاء، توجه الملك عبد الله إلى المملكة المغربية، في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قادماً من نيويورك، لـ"استكمال العلاج الطبيعي والنقاهة"، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية سعودية آنذاك، حيث كان في استقباله العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وكان العاهل السعودي قد غادر مستشفى "بريسبيتيريان" في نيويورك، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث ذكر بيان صدر عن الديوان الملكي آنذاك، أن الملك عبد الله توجه إلى مقر إقامته في المدينة الأمريكية، "لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي."
وعند مغادرة الملك عبدالله لنيويورك، أبلغ مصدر سعودي شبكة CNN بأن "الملك يعاني من تخثر للدم تجمع في ظهره"، ما أدى إلى الضغط على الأعصاب في تلك المنطقة.
يذكر أن العاهل السعودي كان قد اتصل بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، قبيل تخلي الأخير عن الرئاسة لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وذلك في أول رد فعل عربي رسمي على التطورات في مصر آنذك.]