ظهر الرئيس اليمني علي عبد الله محروق الوجه لدرجة التفحم، ومضمد اليدين وجليس كرسي لا يتحرك منه في أول لقطات له بعد إصابته في تفجير استهدفه بمسجده بقصر الرئاسة في صنعاء 3 يونيو/حزيران الماضي.
وبهذه الهيئة التي كشفت مدى سوء حالته الصحية ظهر صالح في كلمة تلفزيونية مسجلة، ليزيد من حالة الغموض التي تخيم على البلاد التي تعيش أزمة سياسة
إثر الاحتجاجات والمظاهرات المتصاعدة التي تطالب بتنحيه.
وقال صالح في كلمته التي وجهها للشعب اليمني ولمن وصفهم بأنهم "فهموا الديمقراطية خطأ": "إننا نرحب بالشراكة في إطار الدستور والقانون الذي قام على أساس التعددية الحزبية"، ذلك من دون تحديد موقفه من المبادرات الداعية لنقل السلطة إلى نائبه.
وحيا الرئيس اليمني نائبه عبد ربه منصور هادي بسبب "جهوده لرأب الصدع" في اليمن، كما حيا السعودية على رعايتها له بعد إصابته في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي الشهر الماضي.
وقال الرئيس اليمني: "إنه قد أجريت له في السعودية أكثر من 8 عمليات جراحية على إصابات بحروق وجروح أخرى، مشيرًا إلى أن رئيسي مجلسي النواب والشورى ورئيس مجلس الوزراء قد خضعوا بدورهم لعمليات جراحية ضمن 87 شخصًا أُصيبوا أو قُتلوا في الهجوم على المسجد الرئاسي.