بالون النقل هو بالون كبير الحجم له استخدامات عديدة أولها كوسيلة نقل.
التاريخ
كان الفرنسي جوزيف ميشيل أول من أتته فكرة البالون عندما أوحى إليه تصاعد الدخان من النيران بتلك الفكرة. وبعد ذلك قام جاك شارل بتعبئة البالون بالهيدروجين والارتفاع به إلى 3000 متر في الهواء والعودة إلى الأرض بعد طيران أستغرق 35 دقيقة. وحتى اليوم لا توجد إلا وسيلتين للسيطرة علي البالون فإذا ألقينا أكياس الرمل من البالون خف وزنه وأرتفع وأما إذا جعلنا جزءا من الغاز يتسرب فبذلك يهبط البالون.
عام 1852 تمكن المهندس الفرنسي هنري جيفارد من بناء بالون صغير بطول 47.6 متر وبقطر 13.3 متر عند أوسع جزء فيه وكان يدفع بواسطة محرك بخاري قدرته 3 أحصنة معلق على عربة على مسافة 7 أمتار أسفل البالون وقد طار جيفارد ببالون برحلة تاريخية من باريس إلى ترابيه على مسافة 27.7 كيلو متر وكان متوسط السرعة 8 كيلومترات في الساعة على الرغم أن بالون جيفارد كان ناجحا في الرحلة فقد كانت قدرة محركه منخفضة جدا بالنسبة لوزنه.
في عام 1901 تمكن شاب برازيلي يعيش في باريس يدعى البرتو سانتوس ديمونت من بناء منطاد تمكن فيه من القيام برحلة دائرية من الضاحية الباريسية سان كلو وحول برج إيفل عائد إلى نقطة البدء وقطع مسافة 11.2 كيلو متر في 29 دقيقة و 31 ثانية وفازبجائزة قدرها 125000 فرنك.
المناطيد الحربية
منذ عام 1793 كان الجيش الفرنسي يستخدم البالونات في أغراض الملاحظة العسكرية والاستطلاع وفي أثناء معركة موبيج كان أحد المراقبين يتخذ مكانه داخل سلة بالون مثبت إلى الأرض ليراقب تحركات القوات النمساوية ويكتبها في ورقة ويرسلها إلى الأرض. وفي عام 1794 لعب البالون دورا هاما في انتصار الفرنسيين في معركة فلوري وبعد ذلك بقليل كانت كل الجيوش الأوروبية تمتلك بالونات، وتستخدم البالونات حاليا في الأرصاد الجوية فمن خلالها يمكن تحديد سرعة واتجاة الرياح.
وفي بداية الحرب العالمية الأولى تم الاستيلاء على جميع المناطيد الألمانية المدنية لاستخدامها في الأغراض العسكرية وكانت تعمل في خدمة سلاح المناطيد البحري الألماني ولقد أستخدمت بعض منهافي القيام بواحد وخمسين غارة جوية على مناطق مختلفة من بريطانيا منها 12 غارة على لندن ولكن المناطيد كانت هدف سهل للطائرات المقاتلة وقد دمر عدد كبير منها بحيث لم تمثل تلك الغارات أي خطر حقيقي.