حضارة بلاد الرافدين
مقدمة: تعد بلاد الرافدين من أقدم حضارات العالم القديم, فأين نشأت هذه الحضارة؟ وما هي مراحل تطورها؟ وماذا خلفت لنا في المجالين الفكري والقانوني؟
1-ساهم موقع بلاد الرافدين في عدم استقرارها السياسي
1-1 تتميز بلاد الرافدين بموقع مهم ساهم في عدم استقرارها
–تقع بلاد الرافدين شرق البحر الأبيض المتوسط.
-ترجع تسميتها إلى نهرين دجلة والفرات اللذان يخترقانها.
- تتوفر بلاد الرافدين على مقومات الاستقرار البشري ( الزراعة والنقل وماء...)
- عرفت بلاد الرافدين هجرات مجموعة من الشعوب إليها بسبب موفعها الاستراتيجي المهم, ساهم هذا في عدم استقرارها سياسيا.
2-1 تعاقبت على حكم بلاد الرافدين مجموعة من الشعوب.
بلغ عمر حضارة بلاد الرافدين حوالي 4000 سنة.
- عرفت المنطقة غزوات مجموعة من الشعوب مما ساهم في تنوع انتاجها الحضاري ( اختراع الكتابة سنة 3500 قبل الميلاد, وصياغة أقدم القوانين سنة 1750 قبل الميلاد)
2- خلفت بلاد الرافدين إنتاجا حضاريا في المجالين الفكري والقانوني
1-1 شهدت بلاد الرافدين اختراع الكتابة وتطورها
– تستعمل الكتابة المسمارية أشكالا عبارة عن مسامير .
- تميزت هذه الكتابة بصعوبة استعمالها خاصة عند تحضير الألواح الطينية.
- انتقلت هذه الكتابة من كتابة صورية إلى كتابة رمزية, واستعملت في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. كما ساعدتنا في كشف جوانب من حضارة بلاد الرافدين.
2-2 عرفت بلاد الرافدين أولى الشرائع في التاريخ
وضع حمورابي قوانينه لإقامة العدل بين أفراد شعبه ولقد اكتست هذه القوانين طابعا دينيا, غير أنه ميز بين الأحرار والعبيد.
ساعد قانون حمورابي على تنظيم حياة المجتمع وإقرار الأمن والعدل بين الناس.
خاتمة
ساهم موقع بلاد الرافدين في جعلها محط أطماع مجموعة من الشعوب التي استقرت بالمنطقة مخلفة انتاجا حضاريا عريقا ومتنوعا.