طرابلس هي عاصمة ليبيا وأكبر مدنها. بلغ عدد سكان شعبيتها حسب التعداد العام للسكان العام 2006 نحو 1,063,571 نسمة.[1] وتقع في الشمال الغربي لليبيا. المدينة مقامة على رأس صخري مطل على البحر الأبيض المتوسط مقابل الرأس الجنوبي لجزيرة صقلية. يحدها شرقًا منطقة تاجوراء، غربًا جنزور، جنوبًا منطقة السواني، والبحر الأبيض المتوسط شمالاً[2]. ويتوسط مركز المدينة: ميدان الشهداء (الساحة الخضراء) والسراي الحمراء.
نشأة المدينة
[عدل]العهد الفينيقي والروماني
نشأت طرابلس زمن الفينيقيين كمحطة تجارية وسوق لتصريف المواد الأولية من إفريقيا السوداء، واستمر دور هذه المدينة في مجال التبادل بين الشمال والجنوب، فامتد اتصالهم باتجاه الجنوب ليغطي مجموعة أقطار "إفريقيا" بلاد السودان.
قوس ماركوس اوريليوس
سبب تسميتها يعود تاريخه إلى الإغريق الذين أسموها "تريبـولي" (أي المدن الثلاث). و قد عرفت المدينة باسم "أويا" أو "أويات بيلات ماكار" (أويات بلدة الإله ملقارت)، وقد اكتشف بمدينة طرابلس العديد من القبور الفينيقية والبونيقية، كما اكتشف بها مصنع فينيقي لإنتاج الفخار.
و يعتقد أيضاً أن إجراء المزيد من الحفريات في طرابلس (ويات) سيكشف عن عمق جذور الحضارة الفينيقية الكنعانية في التاريخ الليبي. «فهذه المدينة كانت دائما مبنية ومأهولة وبالتالي لم تتح الفرص لإجراء حفريات فيها على غرار الحفريات التي أجريت في صبراتة (صبراتا) ولبدة الكبرى. ورغم هذا فإن الحضارة الفينيقية جلية في المدن الكبرى الثلاث: لبدة الكبرى وويات وصبراتة. وهذه المعالم ما زالت موجودة وظاهرة ثم انتقلت إلى أعماق ليبيا. ويرى الباحثون أن اتجاهات أبواب قوس الامبراطور الروماني ماركوس أوريليوس تمثل اتجاهات المدينة الفينيقية القديمة التي اقيمت عليها مدينة رومانية».
في العصر الروماني أقام الرومان منشآت رومانية لم يتبقى منها سوى قوس النصر في البلدة القديمة والمعروف بقوس ماركوس أوريليوس نسبة لذلك الإمبراطور الروماني، وفي ذلك العهد أيضا منحت المدينة درجة المستعمرة زمن تراجان أواخر القرن الأول م حتى عهد الإمبراطور انطونيوس بيوس في القرن الثاني م. لتصبح ضمن إقليم طرابلس.
و خضعت المدينة لحكم الوندال (القرن5 م) وللحكم البيزنطي (القرن 6م) وخلال غزوات الوندال ُدمرت أسوار لبدة وصبراتة وكان نتيجة ذلك نمو أويا وازدادت أهميتها بعد أن كانت الأقل أهمية في مدن طرابلس.
[عدل]الفتح الإسلامي
وفي عام 645م فتحها العرب المسلمون زمن خلافة عمر بن الخطاب، وبقيت المدينة تحت الحكم العربي بعد ذلك (ما عدا من 1146-1158م عندما استولى عليها النورمان الصقليون)، واحتلها الإسبان من العام 1510م وحتى أن سلموها لفرسان القديس يوحنا من مالطا العام 1531م، الذين سيطروا عليها بدورهم حتى العام 1551م، حيث استعان الطرابلسيون النازحون في المنطقة الشرقية من المدينة والمعروفة باسم تاجوراء بالعثمانيين للتخلص من الاحتلال المسيحي للمدينة المتمثل في الإسبان ومنظمة فرسان القديس يوحنا.
[عدل]الإسبان وفرسان القديس يوحنا
مع بداية القرن السادس عشر شهدت منطقة حوض البـحر المتوسط صراعـاً بحرياً بين الدول الأوربية المتمثلة في المسيحيين الإسبان وبيـن العرب المسلمين حيث اتجهت إسبانيا بقواتها لمهاجمة موانئ شمال إفريقيا واستولوا على المدن التالية :
سبتة طنجة تلمسان المرسى الكبير وهران بجاية وطرابلس سنة 1510م، وقد حاول الأهالي الطرابلسيون الدفاع عن مدينتهم باستماتة، وهذا ما ذكره الكونت "بتر ودي فارو" قائد الحملة اإلإسبانية على طرابلس، في رسالته المرسلة لنائب صقلية، إذ كتب : ".... لقد كان الطرابلسيون يقاومون مقاومة عنيفة".
نُصُب في الساحة الخضراء يبرز ارتباط تاريخ طرابلس بأهمية موقعها البحري
وكان لإسبانيا أسبابًا لاحتلالها لمدينة طرابلس، أبرزها موقعها الاستراتيجي، ميناؤها الحصين، ثرواتها المتعددة التي رأى الأسبان ضرورة الاستفادة منها في تمويل جيوشهم فـي مواصلتهم الحـرب ضـد المسلمين، وكـذلك لجعلها قاعدة حربية إسبانية لصــد الهجمات المتتالية من الشرق والمتمثلة في الخط المعاكس ألا وهو "المد العثماني" الذي ظهر كقوة بحرية كبيرة في حوض البحر الأبيض المتوسط بقيادة " خير الدين
روس" وخليفته "درغوت باشا" الذي مثل خطراً حقيقياً على الوجود الإسباني فـي دويلات شمال إفريقيا.
ويتضح من الرسائل المتبادلة، ما بين قائد الحملة الكونت "بترو دي نقارو " وملك صقليا، ورسالة قنصل البندقية في " باليرمو " مقاومة الشعـب الليـبي وشجاعته المنقطعة النظير، أما عن سياسة الإسبان داخل القطر الطـرابلـسي، فكانت تتسـم بالوحشية والتعصـب والظلــم، فقد عملوا على طرد جميع الطرابلسيين من المدينة، وجلب أكبر عـدد من المسيحيين بدلاً عنهم، ولم يقوموا بأي إصلاح يذكر، فقد أهملوا التجارة والصناعة والزراعة وأثقلـوا كاهل المواطنين بالضرائب، مما أدى إلى كساد التجارة وبور الأسواق، وهذا الضغط أدى إلى ظهور المقاومة الوطنية التي اتخذت مـن منطقة "تاجوراء" المتاخمة للعاصمة، مركزاً لها لشن الحملات الحربية ضـد الإسبان في الدويلة الليبية، وتمكنت من محاصرة الإسبان في طرابلس، إلا أن المحاولة لم يكتب له النجاح.
ونتيجة لاشتداد وتزايد المقاومة الوطنية، وتزايد الخطر العثمانيين فـي البحر، فإن الإسبان تنازلوا عن طرابلس لمنظمة القديس يوحنا سنة 1530 ميلادي.
[عدل]العهد العثماني
ناشد الطرابلسيون الدولة العثمانية باعتبارها دولة الخلافة الإسلامية، الدخول إلى طرابلس وإخراج فرسان القديس يوحنا، وقد تمكن العثمانيون من ذلك بقيادة القائد العسكري درغوت باشا الذي تزعّم المقاومة المتكونة من الجيش العثماني وأهالي طرابلس، واتخذ من تاجوراء مقرًا للقيادة، وبعد أن تم إخراج فرسان القديس يوحنا، فإن طرابلس أصبحت رسميًا ولاية تابعة للدولة العثمانية تحت اسم "ولاية طرابلس الغرب".
وقد عرفت طرابلس سابقًا في منطقة المشرق العربي وفي فترة الحكم العثماني باسم "طرابلس الغرب" لتمييزها عن "طرابلس الشام" الواقعة شمال لبنان.
بعد أن تكونت طرابلس كمدينة، أصبحت هي نفسها في حاجة لأسواق للجملة والقـطاعي تخـدم الأهالي، لهذا ظهرت الحاجة الملحة لبناء مثل هـذه الأسواق والذي تركزت بصفة خاصة في الناحية الشرقية مـن المدينة القديمة حيث كان أسواق الجملة والتجارة والأعمال تتمركز في منطقة برقة وفي بنغازي بالتحديد لكونها عاصمة سابقة وأكبر مدن الشرق الليبي.
ويرجع أسباب تمركز هذه الأسواق في هذه الناحية من طرابلس إلى قربها من البحر، وهو المنفذ الهام لتصريف الإنتاج واستقبال البضائع القادمة من بلاد الغرب، وكذلك لتكتل المصالح الإدارية والسياسية، فهي قريبة مـن مصـدر السلطة، ألا وهـي السرايا الحمراء وذلك في عهد تبعيتها للدولة العثمانية، كـما يعود تمركزها إلى اعتبارات استراتيجية، منها أن هذا القسم من المدينة غير معرض للقنابل البحرية، حيث أن مدى المدافع البحرية في ذلك الوقت لم يكن كافياً لتوصيل القذائف إلى هذه البقعة.
وبالطبع لم تكن هذه الأسواق لخدمة أهل المدينة وحدهم بل لجميع فئات الشعب، لأنها مركز تجمع البضائع من قبل أهالي الحضر والبدو، فغالباً ما يرتاد البدو المدينة لبيع أو شـراء ما يحتاجونه ويقفلون عائدين إلى منطقتهم.
السفينة الأمريكية يو إس إس فيلادلفيا تحترق قبالة شواطئ طرابلس زمن حكم القرمانليين، إبان حربهم مع الولايات المتحدة
[عدل]القره مانلي
حكمت الأسرة القرمانلية ليبيا بعد انفصال الوالي أحمد باشا بليبيا عن الخلافة العثمانية. وبهذا الانفصال فقد انتهى العهد العثماني الأول في ليبيا، وبدأ عهد القرمانليين، وتعد فترة حكم يوسف باشا القرمانلي هي الأبرز في تلك المرحلة، حيث خاض مواجهات بحرية مع الولايات المتحدة لبسط النفوذ والسيادة في البحر الأبيض المتوسط، وبعد صراع شديد، فإن حرب القرنامليين انتهت مع الولايات المتحدة بتوقيع معاهدة سلام تلتزم فيها أمريكا بدفع ضرائب سنوية لباشا طرابلس، مقابل عدم التعرض لسفنها في البحر الأبيض المتوسط. بعد ذلك انفرط عقد العائلة القرمانلية، وعاد العثمانيون للحكم المباشر في طرابلس ليبدأ عهدهم الثاني.
'طرابلس في الحرب العالمية الثانية
كانت تضم المدينة حوالي 36 مسجد و3 حمامات تاريخية ومدرستان ومستشفى يعرف بمستشفى الغربة القديم بشارع سيدى سالم المشاط كما تضم المدينة كنيسة وسجن للمسيحيين وعدد من المبانى التاريخية منها حوش القرمانلى وعدد من القنصليات التاريخية منها القنصلية الإنجليزية الهولندية الفرنسية - الواقعة في زنقة الفرنسيس - وقنصلية جنوا، بالإضافة إلى العديد من الأسواق القديمة.
[عدل]الاستعمار الإيطالي والانتداب البريطاني
مرت على ليبيا بشكل عام وطرابلس على وجه الخصوص الكثير من الأحداث والمعارك، ثم أصبحت تحت الاحتلال الإيطالي بعد تعرض العثمانيين لهزائم في بلاد المشرق، واعتبر الإيطاليون أن ليبيا هي الشاطئ الرابع لإيطاليا، وحدثت مواجهات عنيفة بين القوات الإيطالية والمقاومة الشعبية المحلية بالتعاون مع بعض الضباط العثمانيين، ونتيجة لتلك المقاومة فإن الليبيين تمكنوا من تحقيق بعض المكاسب، ومن أهمها إعلان الجمهورية الطرابلسية، إلا أن الإيطاليين استمروا في السيطرة على المنطقة حتى هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، حيث بدأ الانتداب البريطاني الذي انتهى باستقلال البلاد عام 1951.
[عدل]مدينة طرابلس حالياً
صورة بانورامية لأعمال الإنشاءات العقارية التي يشهدها وسط طرابلس منذ رفع الحصار عن ليبيا
في زمن المملكة الليبية المتحدة، ونظرًا للنظام الاتحادي المتبع آنذاك، فإن طرابلس كانت تتناوب على القيام بدور العاصمة إلى جانب كبرى مدن الشرق الليبي بنغازي قبل أن يتم التخطيط لاتخاذ مدينة البيضاء كعاصمة اتحادية للدولة، وبعد قيام ثورة الفاتح، أصبحت مهام العاصمة متمركزة في طرابلس حيث مقر قيادات الدولة، والأمانات "الوزارات" المختلفة، ومقر كل السفارات، وأهم قطاعات البنية التحتية. وقد كانت هناك محاولات لجعل سرت عاصمةً للبلاد عبر تمركز اجتماعات الأمانات (الوزارات) فيها، إلا أن الأمر لم يتم، كما حاولت الدولة أيضاً نقل الأمانات إلى مدينة هون، لكن غيرت الخطة مرة أخرى، واستقرت مهام العاصمة في طرابلس.
مع ازدهار الاقتصاد الليبي نتيجة توفر البلاد على احتياطات ضخمة من الغاز والنفط، الأمر الذي مكّن الدولة من توفير مداخيل كبيرة من العملات الصعبة، فإن طرابلس شهدت حركة إعمار وبناء للبنية التحتية مع بداية السبعينيات، وأصبحت طرابلس تضم عددًا من المرافق المتميزة على الصعيد الإقليمي، أبرزها معرض طرابلس الدولي ومطار طرابلس العالمي وميناء طرابلس البحري، ومع زمن العقوبات الدولية على البلاد فترة التسعينات نتيجة قضية لوكربي، فإن الأعمال الإنشائية تراجعت، لتنطلق مجددًا بعد تسوية البلاد لمشاكلها الخارجية، واستمر وجود المشاكل الناتجة عن غياب سياسة اقتصادية مناسبة رغم توفر البلاد على موارد مالية ضخمة[3]، إلا أن هذا الأمر لم يحرم طرابلس من أن تشهد منذ عام 2005 حركة عمرانية ومشروعات إنمائية وصفتها العديد من المصادر بالواعدة[4]، ومن أبرز هذه المشاريع مطار طرابلس العالمي الجديد، الذي خطط القائمون عليه بأن يكون الأكبر في قارة أفريقيا بسعة 20 مليون مسافر سنويًا.
[عدل]أحياء وشوارع طرابلس
من أهم أحيائها :
بن عاشور (مقر معظم السفارات)
قرقارش
حي الأندلس (والذي يعتبر من أرقي أحياء طرابلس السكنية وبه عدد من السفارات والقنصليات)
حي دمشق
زاوية الدهماني
الظهرة (تتميز بسوق الظهرة الدى يضم عدد من المحلات التجارية)
فشلوم
أبو سليم
الهضبة الخضراء
السياحية
قرجي
سوق الجمعة (وتشهد هذه المنطقة في الوقت الحالي تطور عمراني واضح وهي من المناطق التي يقطنها بعض من سكان طرابلس الأصليين بعد نزوحهم من المدينة القديمة إلي جانب أنها أكبر منطقة في طرابلس من حيث المساحة حيث تحتل ثلتي مساحة المدينة)
الحي الجامعي
الفرناج
عين زارة
خلة الفرجان
طريق المطار
تقسيم السراج (وهي منطقة زراعية بدأت في الازدهار الحضري)
الحي الصناعي
باب عكارة، النوفليين
الهاني
راس حسن
سيدي المصري
زناته (طرابلس)
الدريبي
الشارع الغربي
الهضبة الشرقية
باب بن غشير
بومليانة.
شارع امحمد المقريف بوسط المدينة
ومن أهم شوارعها:
أول من سبتمبر ، جادّة عمر المختار، امحمد المقريف ، ميزران، شارع الرشيد و شارع الجمهورية
[عدل]معالم طرابلس السياحية
سائحة أجنبية تستعرض قطعًا من الصناعات التقليدية في المدينة القديمة
تعد المدينة القديمة في وسط طرابلس، أحد أبرز أماكن الجذب السياحي فيها، وتعود الحركة النشطة فيها إلى تاريخ ليس بالقريب، وأبرز تلك المراحل كانت أثناء العهد العثماني والقرنامللي، حيث كانت طرابلس مركزًا للتجارة العابرة للصحراء إلى البحر الأبيض المتوسط عبر ميناء المدينة، ولا تزال المباني المشيدة في تلك المرحلة خاصة الفنادق القديمة، باقية ومستقطبة للزوار، ومن أبرز الفنادق السياحية القديمة، "فندق زميت"، الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1883، والذي تم صيانته وإعادة توظيفه عام 2006 [5].
وتتنوع النشاطات السياحية في طرابلس بين سياحة ثقافية وترفيهية، من متاحف وحدائق وأماكن تسوق ومطاعم تقدم الوجبات التقليدية الليبية، ومطاعم حديثة، كما تحوي المدينة عددًا من الفنادق والقرى السياحية الحديثة والتي تنشط صيفا. وفيما يلي أهم معالم طرابلس:
المدينة القديمة
السراي الحمراء
متحف السرايا الحمراء
المتحف الإسلامي
حديقة الحيوان
جامع الناقة
كاتدرائية طرابلس (سابقا)
سوق الترك
النصب التذكاري لمعركة الهاني
قوس ماركوس أوريليوس
قصر الشعب
حوش القره مانلي
القنصلية الفرنسية القديمة
مدرسة الفنون والصنائع
ميدان الغزالة في وسط طرابلس
النصب التذكارى لمعركة عين زارة
الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية
زنقة الفرنسيس
ساعة كنيسة السيدة مريم
بــرج الساعة
برج الفاتح
أبراج ذات العماد
سوق الفاتح للذهب
برج بوليلة
قرية وجدة السياحية
غابة طرابلس
حديقة الأحياء البرية
القبة الفلكية
[عدل]أهم مساجد طرابلس
جامع سيدي الشعاب (مقابل كورنيش طرابلس)
جامع الناقة (المدينة القديمة)
جامع سيدي سالم المشّاط (المدينة القديمة)
جامع سيدي عبد الوهّاب القيسي (المدينة القديمة)
جامع مولاي محمد (وسط طرابلس)
جامع جمال عبد الناصر "جمعية الدعوة الإسلامية" (ميدان الجزائر)
جامع القدس (وسط طرابلس)
جامع أحمد باشا
جامع قرجي من الداخل
جامع مولاي محمد
جامع جمال عبد الناصر بميدان الجزائر، وقد كان المبنى كنيسة أقامتها إيطاليا زمن احتلالها ليبيا
[عدل]فنادق
فندق الكبير مقابل كورنيش طرابلس
يوجد بالمدينة عدد كبير من الفنادق السياحية، والتي تتدرج من الخمس نجوم إلى باقى الدرجات والمستويات، منها ماهو يتبع القطاع العام والقطاع الخاص، وفيما يلى بعض أهم الفنادق في المدينة:
فندق ريكسوس النصر 7 نجوم[6]
فندق كورنثيا باب أفريقيا 5 نجوم
فندق راديسون بلو المهاري 5 نجوم
فندق الكبير 5 نجوم
فندق باب البحر
فندق الودان
فندق جي دبليو ماريوت طرابلس[7]
[عدل]الاقتصاد
[عدل]المصارف
تعد طرابلس مركزًا حيويًا للأعمال في شمال أفريقيا
مصرف ليبيا المركزي
مصرف الصحارى
مصرف الوحدة
مصرف الجمهورية
مصرف الأمة
المصرف التجاري
مصرف التجارة والتنمية
مصرف أمان
مصرف الإجماع العربي
مصرف المتوسط
كما يوجد بالمدينة عدد من المكاتب الرئيسية لأكبر شركات التأمين على مستوى ليبيا.
[عدل]الأسواق
المركز التجاري بالمدينة ويشمل شارع أول سبتمبر وجادة عمر المختار، وشارع الرشيد وشارع المقريف وبرج الفاتح وشارع ميزران وحي الأندلس وشارع بن عاشور والسياحية. وبها أهم المحلات التجارية.
وبالمدينة العديد من الأسواق الشعبية المختلفة، منها: سوق الثلاثاء، سوق الكريمية، سوق الجمعة، وسوق بو سليم.
وتضم المدينة العديد من الأسواق التجارية الحديثة أبرزها: مجمع سوق الثلاثاء الجديد، سوق المهاري، سوق الفاتح للذهب، سوق المدينة "سوق الجمعة"، سوق بوابة الأندلس، سوق الواحات، سوق زرقاء اليمامة، سوق المرجان، سوق جامع الصقع، سوق أويا، سوق البستان.
مدخل مطار طرابلس العالمي
كما يوجد بالمدينة عدّة أسواق تقليدية، منها: سوق الربع والترك وباب الحرية بالمدينة القديمة وهي متخصصة في بيع المجوهرات والملابس التقليدية والمنتوجات الفلكلورية والاعشاب والتوابل.
[عدل]الموانئ والمطارات
ميناء طرابلس البحري
ميناء الركاب (ميناء الشعاب)
مطار طرابلس العالمي
مطار طرابلس للرحلات الداخلية
مطار معيتيقة (وسط المدينة)
[عدل]التعليم
[عدل]الجامعات
إحدى القاعات الدراسية في الجامعة الليبية بطرابلس عام 1966
جامعة الفاتح: يدرس بها حوالي 75000 طالب ويتوقع ان يصل العدد إلى 100 الف في العام الدراسي 2007\2008
جامعة ناصر وتعتبر ثاني أكبر جامعة في طرابلس بعد جامعة الفاتح.
الجامعة المفتوحة:يبلغ عدد الاقسام بالجامعة أحد عشر قسما بلغ إجمالي الطلاب فيها (7471) للعام الدراسي 2003-2004.
أكاديمية الدراسات العليا
جامعات اهلية:
جامعة طرابلس
[عدل]الصحة
يدار قطاع الصحة في طرابلس من قبل اللجنة الشعبية للصحة والبيئة بشعبية طرابلس وهذه اللجنة تتبع اللجنة اللشعبية العامة للصحة والبيئة بالجماهيرية " وزارة الصحة والبيئة في ليبيا " وتتبعها عدّة مستشفيات وقطاعات " عامة وخاصة " يحددها ويحدد آليات تبعيتها القانون والجهات المختصة بالدولة.
[عدل]المستشفيات
مركز طرابلس الطبي
مستشفى طرابلس المركزي (شارع الزاوية)
مستشفى الخضراء العام
مستشفى الجلاء للولادة
مستشفى العيون
مستشفى الرازي للصحة النفسية
مستشفى الجلاء للاطفال
مستشفى السكر
مستشفى أبو ستة للامراض الصدرية
مستشفى أبوسليم للجراحة والعظام
مركز الحروق وجراحة التجميل
مستشفى صلاح الدين العام مقفل حاليا
مستشفى القلب بتاجوراء
مستشفى الامراض الجلدية (بئر اسطى ميلاد)
مركز طب الفظاء والاعماق(معيتيقة)
مستشفى معيتيقة العسكري
مركز العقم (طريق المطار)
مستشفي علي عمر عسكر(اسبيعة) لجرحة المخ والاعصاب.
[عدل]الرياضة
مجموعة من الشباب يلعبون كرة القدم في إحدى الساحات الشعبية بالقرب من طريق الشط بوسط المدينة
يقع بطرابلس مقر الاتحاد العام الليبي لكرة القدم " أهم الرياضات الليبية " ومقار اتحادات الرياضات الأخرى ومقر اللجنة الأولمبية. ونظمت بها نهائيات كاس أفريقيا عام 1982 وألعاب البحر المتوسط والألعاب العربية وبطولة العالم للشطرنج. وتنظم بها دوريا بطولة دولية في الفروسية " كاس الفاتح للفروسية " في شهر أكتوبر من كل عام. كما يوجد بالمدينة الرياضية وهي مجمع رياضي يضم عدّة ملاعب منها :
ملعب 11 يونيو ويسع لحوالي 70 الف متفرج.
ملعب النهر الصناعي وسعته حوالي 20 الف متفرج.
ملاعب لرياضات أخرى.
كما يوجد بمدينة طرابلس مجمع رجب عكاشة المغلق، ومدرسة للفروسية بطريق المطار وبمنطقة أبي ستة ونادي الألعاب البحرية ونادي الغوص وصالة قرطبة المغلقة، ومجموعة من الساحات الشعبية والملتقيات الرياضية في كل حي لممارسة الرياضة، ونوادي وصالات كمال الأجسام والألعاب السويدية.
ملعب 11 يونيو أكبر المنشآت الرياضية بطرابلس
[عدل]النوادي
نادي الاتحاد الليبي
نادي الأهلي الليبي
نادي المدينة الليبي
نادي الوحدة
غوط الشعال
نادي الاتحاد غريان
الشباب
نادي المحلة
نادي الترسانة
نادي الظهرة الليبي
نادي الشط
نادي العلمين
نادي زناته
نادى خالد بن الوليد
[عدل]الثقافة
السرايا الحمراء بوسط المدينة التي تضم مجمعًا للمتاحف، وتظهر في الصورة أعمدة تحمل مجسمات تاريخية تعكس ارتباط ثقافة المدينة بالبحر الأبيض المتوسط
اختيرت مدينة طرابلس كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام، 2007 وهي التي بها العديد من المعالم الإسلامية، وعلى مرور عصور مختلفة، نشط في طرابلس تعليم العلوم الإسلامية، كما تزخر المدينة بالفنون التي تعكس الثقافة الإسلامية مثل فن المالوف " فن صوفي الأصل "، وكذلك فن المعمار الذي ترك الفتح الإسلامي والعهد العثماني لليبيا آثاره في مدينة طرابلس بمساجدها ومعالمها الإسلامية المختلفة، إلى جانب أن المدينة تقام بها عدد من المهرجانات السنوية، من أهمها مهرجان المالوف والموشحات الشعبية. وتخرج من طرابلس العديد من المطبوعات والمنشورات الثقافية والعلمية، ومن أوائل الصحف التي صدرت من طرابلس، صحيفة المرصاد التي نشرت لفترة محدودة بدءًا من نوفمبر 1910، ويوجد بطرابلس المقر الرسمي للتلفزيون والإذاعة الليبية، كما أن بالمدينة عددًا من المراكز الثقافية المهمة، منها:
مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية
السرايا الحمراء "مجمع متاحف"
مجمع الفتح الثقافي
مدرسة الفنون والصنائع
دار الفنون
مسرح الكشاف
فرق مسرحية
كلية الفنون والإعلام
معهد جمال الدين الميلادي للموسيقى
مجمع اللغة العربية
الدار العربية للكتاب
مدرسة عثمان باشا